كما تعددت مسمياتها فمنهم من يطلق عليها الحشوه الرصاصيه او السوداء أوحتى الفضيه تعددت الآراء حول فاعلية هذه الحشوه وازداد الجدال بين الباحثين وعلماء طب الأسنان حول خطورتها ومدى سلامة استخدامها في جسم الانسان فعلى الرغم من استخدامها على مدى أكثر من 150 عاماً الا أنها الأخطر على صحة الانسان في وقتنا الحالي .
من هنا توجب علينا نشر الوعي الصحي بين الناس وكشف حقيقة هذه الحشوه التي سنستعرض مكوناتها على النحو التالي :
- 50 % من الزئبق .
- 68 % من فضه .
- 25 % من القصدير .
- 4% من النحاس .
- 0-2 % من الزنك ومعادن اخرى .
تُعد المعادن المذكورة مكوناً طبيعياً في جسم الانسان وبتراكيز محدودة يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيويه ويتسبب نقصانها بالاضطرابات المختلفة ويُرافق الزيادة في تركيزها نشوء مشاكل وأضرار صحيه خطيرة قد يكون الانسان .
يُعد الزئبق من المعادن الرئيسية والأكثر خطورة في تركيب الحشوة الفضية أو الرصاصية فخلال عملية وضع الحشوه وتلميعها يتعرض الجهاز العصبي الى بخار الزئبق السام جدا الذي قد ينتشر الى الجهاز الهضمي عن طريق مضع الطعام اوحتى اثناء تنظيف الاسنان بالفرشاة والمعجون المخصص وفي كلا الحالتين قد يؤدي ذلك الى التسبب بأمراض عده كالرعاش ،الصرع وفقدان الذاكره , ولا يتوقف أثر الزئبق على الجهاز العصبي اذ أن خطورة استنشاق وامتصاص الزئبق يزيد خطر الاصابة بامراض الكلى ,امراض اللثه والتسبب بروائح الفم الكريهه .
أكدت دراسة اجرتها منظمة الصحه العالميه (WHO) ان حشوه واحده من الأملقم ( حشوة الأسنان الفضية ) تطلق ما بين 3-17% ميكروجراما من الزئبق يوميا جاعله حشوة الفضه مصدراً رئيسياً له داخل جسم الانسان , أما عن جرعات الزنك الزائده فتتسبب في امتصاص الحديد والنحاس من اجسامنا مما يؤدي الى الاصابة بفقر الدم الحاد فكيف بتواجد الزنك والنحاس معا في حشوه واحده !!
تغلبت عيوب هذه الحشوة على ميزاتها , فبالرغم من صلابتها , ثبوتيتها على سطح السن , سهولة تركيبها , كلفتها الغير باهظة وتجانسها مع سوائل الفم الا انها سيئة الشكل واللون وتظهر للعيان عند الاسنان الخلفيه بمجرد الحديث وحتى عند الابتسامه فلا يمكن استخدامها لعلاج الأسنان الاماميه كما يحتاج طبيب الأسنان لقطع أجزاء كبيره من السن لخلق فجوة تستوعب الحشوه لضمان تماسكها وعدم سقوطها كما يُحتمل أن تحدث تشققات صغيره بين سطح السن وحشوة الفضه تتسبب في دخول بقايا الطعام وتراكمها مما يزيد من احتمالية فشل الحشوة فيما يُعرف ب Microleakage والحاجة الى تكرار العملية .
تتسبب الحشوة الفضية أيضاً بتصبغ كلا من السن الحامل لها واللثه على مدى الأعوام باللون الأسوج كما انها الأكثر تسببا بحساسية الاسنان .
يُعد استخدام الحشوه البيضاء اكثر امانا من الناحية الصحية والجمالية للفم واعتبرت الحشوة البيضاء انجازاً هاماً في عالم طب الأسنان لميزاتها العديدة كجمالية شكلها , تطابق لونه مع لون الأسنان الطبيعيه ، تقوية بنية الأسنان حيث تنشئ روابط مع سطح السن فلا يحتاج الطبيب لأخذ اجزاء سليمه من السن ليشكل فجوة لضمان ثبوتها ، وامكانية استخدامها على الأسنان الأمامية .
ويجدر بالذكر أن استخدام الحشوة الفضية أو الرصاصية محظوراً في كلاً من الولايات المتحده الأمريكيه ، ألمانيا ، كندا ، السويد وغيرها من الدول الأوروبية حيث تم اتخاذ القرارات التي تمنع اطباء الاسنان من استخدامها لعلاج تسوس الأسنان مما يؤكد على ضرورة اتخاذ قرارات مماثلة في منطقتنا العربية من شأنها الحفاظ على سلامة مواطنيها .
- 50 % من الزئبق .
- 68 % من فضه .
- 25 % من القصدير .
- 4% من النحاس .
- 0-2 % من الزنك ومعادن اخرى .
تُعد المعادن المذكورة مكوناً طبيعياً في جسم الانسان وبتراكيز محدودة يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيويه ويتسبب نقصانها بالاضطرابات المختلفة ويُرافق الزيادة في تركيزها نشوء مشاكل وأضرار صحيه خطيرة قد يكون الانسان .
يُعد الزئبق من المعادن الرئيسية والأكثر خطورة في تركيب الحشوة الفضية أو الرصاصية فخلال عملية وضع الحشوه وتلميعها يتعرض الجهاز العصبي الى بخار الزئبق السام جدا الذي قد ينتشر الى الجهاز الهضمي عن طريق مضع الطعام اوحتى اثناء تنظيف الاسنان بالفرشاة والمعجون المخصص وفي كلا الحالتين قد يؤدي ذلك الى التسبب بأمراض عده كالرعاش ،الصرع وفقدان الذاكره , ولا يتوقف أثر الزئبق على الجهاز العصبي اذ أن خطورة استنشاق وامتصاص الزئبق يزيد خطر الاصابة بامراض الكلى ,امراض اللثه والتسبب بروائح الفم الكريهه .
أكدت دراسة اجرتها منظمة الصحه العالميه (WHO) ان حشوه واحده من الأملقم ( حشوة الأسنان الفضية ) تطلق ما بين 3-17% ميكروجراما من الزئبق يوميا جاعله حشوة الفضه مصدراً رئيسياً له داخل جسم الانسان , أما عن جرعات الزنك الزائده فتتسبب في امتصاص الحديد والنحاس من اجسامنا مما يؤدي الى الاصابة بفقر الدم الحاد فكيف بتواجد الزنك والنحاس معا في حشوه واحده !!
تغلبت عيوب هذه الحشوة على ميزاتها , فبالرغم من صلابتها , ثبوتيتها على سطح السن , سهولة تركيبها , كلفتها الغير باهظة وتجانسها مع سوائل الفم الا انها سيئة الشكل واللون وتظهر للعيان عند الاسنان الخلفيه بمجرد الحديث وحتى عند الابتسامه فلا يمكن استخدامها لعلاج الأسنان الاماميه كما يحتاج طبيب الأسنان لقطع أجزاء كبيره من السن لخلق فجوة تستوعب الحشوه لضمان تماسكها وعدم سقوطها كما يُحتمل أن تحدث تشققات صغيره بين سطح السن وحشوة الفضه تتسبب في دخول بقايا الطعام وتراكمها مما يزيد من احتمالية فشل الحشوة فيما يُعرف ب Microleakage والحاجة الى تكرار العملية .
تتسبب الحشوة الفضية أيضاً بتصبغ كلا من السن الحامل لها واللثه على مدى الأعوام باللون الأسوج كما انها الأكثر تسببا بحساسية الاسنان .
يُعد استخدام الحشوه البيضاء اكثر امانا من الناحية الصحية والجمالية للفم واعتبرت الحشوة البيضاء انجازاً هاماً في عالم طب الأسنان لميزاتها العديدة كجمالية شكلها , تطابق لونه مع لون الأسنان الطبيعيه ، تقوية بنية الأسنان حيث تنشئ روابط مع سطح السن فلا يحتاج الطبيب لأخذ اجزاء سليمه من السن ليشكل فجوة لضمان ثبوتها ، وامكانية استخدامها على الأسنان الأمامية .
ويجدر بالذكر أن استخدام الحشوة الفضية أو الرصاصية محظوراً في كلاً من الولايات المتحده الأمريكيه ، ألمانيا ، كندا ، السويد وغيرها من الدول الأوروبية حيث تم اتخاذ القرارات التي تمنع اطباء الاسنان من استخدامها لعلاج تسوس الأسنان مما يؤكد على ضرورة اتخاذ قرارات مماثلة في منطقتنا العربية من شأنها الحفاظ على سلامة مواطنيها .
For Medical Diploma
Contacts: 9 abbas el-akkad street, nassr city, Cairo, Egypt
Tel: (+202) 24010655
Cell phone: (+2) 01143050023
Call phone: (+2) 01024212175
E-mail: info@spc-eg.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق