1- نخر المينا(الطبقة الخارجية للسن)
إن مادة المينا بالرغم من أنها أصلب مادة في جسم الإنسان، إلا أنها تسبب له أكبر المشاكل، لأنها إذا ما تلفت في وقت من الأوقات لا يمكنها أن تصلح نفسها بنفسها كما تفعل بقية الأنسجة في جسم الإنسان، والميناء رغم مقاومتها جميع المواد التي تدخل الفم إلا أنها لا تقوى على الوقوف أمام تأثير الأحماض عليها، وفي الأحوال العادية لا تسبب المواد الحمضية التي يتناولها الإنسان أية أخطار لأنها تثير في الوقت نفسه الغدد اللعابية لإفراز اللعاب، واللعاب مادة قلوية تعادل الأحماض وتزيل فاعليتها، ولكن إذا لامست الأحماض جزءاً من الميناء لفترة طويلة أو على فترات متقطعة في نفس المكان فإنها تذيب أملاح الكالسيوم ويتكون ثقب في الطبقة الخارجية للسن.
وغالبا ما يكون مصدر هذه الأحماض هو تخمر السكريات بفعل البكتيريا الملتصقه بالسن لفترة طويلة من الزمن.
2- نخر العاج(الطبقة الداخلية للسن)
وغالبا ما يكون مصدر هذه الأحماض هو تخمر السكريات بفعل البكتيريا الملتصقه بالسن لفترة طويلة من الزمن.
2- نخر العاج(الطبقة الداخلية للسن)
ما إن تثقب المينا حتى يبدأ الإحساس بالآلام الأولى للنخر، ويبدأ العاج أسفل المينا بالتحلل بالفعل الجرثومي، ثم تنهار أجزاء أخرى من الميناء كلما اتسعت الفجوة التي أسفلها.
وفي هذه المرحلة تقوم آخر خطوط الدفاع في السن، فالعاج يمكنه الاستمرار بالتكون فإذا تلف جزء من الطبقة الخارجية للعاج فإنه يثير الخلايا الموجودة في اللب فتقوم بتعويض مادة العاج التالفة، وطالما أن العاج ما زال مكشوفاً ومعرضاً لتأثير السكريات وبقايا الأطعمة، فإن عملية الإتلاف ستكون أسرع من عملية التعويض مما يجعل النخر يستمر في الاتساع حتى يقترب من حجرة اللب.
ولأن العاج منطقة حية وحساسة، كان من الطبيعي أن نشعر بآلام موضعية حين تعرض هذه الحفرة للمؤثرات الخارجية مثل الحرارة والبرودة أو تسرب بقايا الأطعمة والسكريات إليها. وتكون هذه الآلام مؤقتة حيث تختفي بزوال تلك المؤثرات. وفي بعض الحالات قد لا يشعر المصاب بالألم حتى مع وجود انخر في الطبقة الخارجية أو الداخلية للسن.
3- النخر في الحجرة اللبية:
وفي هذه المرحلة تقوم آخر خطوط الدفاع في السن، فالعاج يمكنه الاستمرار بالتكون فإذا تلف جزء من الطبقة الخارجية للعاج فإنه يثير الخلايا الموجودة في اللب فتقوم بتعويض مادة العاج التالفة، وطالما أن العاج ما زال مكشوفاً ومعرضاً لتأثير السكريات وبقايا الأطعمة، فإن عملية الإتلاف ستكون أسرع من عملية التعويض مما يجعل النخر يستمر في الاتساع حتى يقترب من حجرة اللب.
ولأن العاج منطقة حية وحساسة، كان من الطبيعي أن نشعر بآلام موضعية حين تعرض هذه الحفرة للمؤثرات الخارجية مثل الحرارة والبرودة أو تسرب بقايا الأطعمة والسكريات إليها. وتكون هذه الآلام مؤقتة حيث تختفي بزوال تلك المؤثرات. وفي بعض الحالات قد لا يشعر المصاب بالألم حتى مع وجود انخر في الطبقة الخارجية أو الداخلية للسن.
3- النخر في الحجرة اللبية:
يصبح العصب في هذه الحالة مكشوفاً فيحصل شعور بآلام حقيقية ومبرحة ليس فقط عند الطعام أو الشراب بل تكون على شكل نوبات من الألم قوية وخاصة في أثناء الليل، ويكون الألم في حالة انكشاف العصب منتشراً في غالب الأوقات أي لا يستطيع المريض تحديده في سن معينة وخاصة إذا كانت السن سليمة الظاهر وكان النخر بين الأسنان من الجوانب وكثيراً ما يحدث في هذه الحالة أن يشكو المريض من ألم في الضرس الأعلى بينما يكون الألم في الضرس الأسفل ولا غرابة في ذلك إذا ما عرفنا أن عصبي الفكين منشؤهما عصب واحد.
وتقوم المعالجة في هذه المرحلة بإستئصال العصب الموجود في قناة الجذر بعد إجراء التخدير اللازم. وبعد معالجة قناة الجذر وحشوها توضع الحشوة النهائية.
4- الدرجة الرابعة من آفات النخر:
وتقوم المعالجة في هذه المرحلة بإستئصال العصب الموجود في قناة الجذر بعد إجراء التخدير اللازم. وبعد معالجة قناة الجذر وحشوها توضع الحشوة النهائية.
4- الدرجة الرابعة من آفات النخر:
إذا تركنا السن في الحالة السابقة بدون معالجة فإن عصب السن المكشوف سيموت تلقائياً بعد فترة من الزمن، وينشأ عن هذا إصابته بالإنتان والتعفن وتستمر الجراثيم في نشاطها فتكون آفات التهابية في نهاية الجذر عند الذروة، ومعنى ذلك أن الإلتهاب قد وصل إلى عظم الفك ذاته فكون خراجاً أو أكياساً جذرية صغيرة، وقد يتورم الخد من ناحية السن المصابة.. وبطبيعة الحال فإن الإلتهاب يكون قد امتد إلى الأجزاء المحيطة بالسن مثل الرباط وبذلك تفقد السن ثباتها وتصبح متحركة تبعاً لشدة الحالة، ويشعر المريض باستطالتها أي أنها أصبحت فوق مستوى بقية الأسنان وتكون حساسة بالألم عند الطرق الخفيف عليها من أي ملامسة حتى ملامسة السن المقابل لها، وفي هذه الحالة تفيد المسكنات المعروفة كالأسبرين مبدئياً , لحين مراجعة الطبيب لوصف مضادات الالتهاب المناسبة. وبعد هذه المعالجة وزوال الالتهاب إما أن تعالج السن، بمداواة قناة الجذر، أو يضطر الطبيب لقلعها لتعذر شفائها بالمداواة ، ولا بد من أن نذكر هنا أن السن بعد زوال الإلتهاب قد يزول ألمها لفترة طويلة قد تكن سنة أو أكثر مثلاً وليس معنى ذلك أن الداء توقف أو شفي بل يتحول الالتهاب الحاد الظاهر والمصحوب بالألم إلى التهاب مزمن غالباً غير مصحوب بألم، وقد تختفي الأعراض الالتهابية الظاهرة سابقاً، ويشتلك في نهاية آفة إنتانية كحدوث كيس جذري يأخذ بالاتساع مؤثراُ على عظم الفك، وفي وقت غير محدود تعود فتظهر العلامات الالتهابية بشكل أكبر، ويكون لا بد من التدخل الجراحي على نطاق واسع في هذا المجال.
يتبين مما سبق تعقيد المعالجة بالنسبة للسن المصاب بالنخر في كل مرحلة تالية من المراحل الأربع السابقة، لذا فإن معالجة النخر في وقت مبكر من الضروريات الساسية للحفاظ على سلامة الأسنان وعدم استفحال المرض، ويجب ألا تربط دائماً حتمية حدوث الألم مع وجود آفة مرضية ولا ننتظر الشعور بالألم حتى نبدأ أو نتابع العلاج.
Read Also:Cosmetic Dentistry Diploma
For Medical Diploma
Contacts: 9 abbas el-akkad street, nassr city, Cairo, Egypt
Tel: (+202) 24010655
Cell phone: (+2) 01143050023
Call phone: (+2) 01024212175
E-mail: info@spc-eg.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق